A Review Of المدير التقليدي
التّعاطف يعني العمل على حل مشاكل الفريق وليس استجوابهم حولها بشكلِِ مستمر، كما يعني أنّ مشاكل الفريق تعني القائد بشكلِِ مباشر وهي جزء من التحديات المشتركة للعمل ككل.
إن المديرين الاستراتيجيين في أية منشأة هم الأشخاص الذين يقومون بعملية إدارة الاستراتيجية بمعناها الذي سبق توضيحه؛ فالمدير الاستراتيجي يقوم بتقييم المنظمات وتحديد نقاط القوة والضعف والفعالية التشغيلية والفرص؛ ويقدمون توصيات لتقليل المخاطر بناءً على عوامل داخلية وخارجية ويقومون بصياغة خطط لتحقيق أهداف المنظمة على المدى الطويل.
دراسة الجدوى التنظيمية والإدارية – أهميتها وطريقة إعدادها
المعاملة العادلة لجميع الموظفين بغض النظر عن العرق أو الجنسية أو الجنس أو اللون
تتطلب القيادة الاستراتيجية القدرة على التفكير بعيد المدى وتحديد الاتجاهات المستقبلية للمنظمة. يعمل القائد الاستراتيجي على تحفيز الأفراد وإلهامهم لتحقيق الأهداف المشتركة، مع التركيز على بناء ثقافة تنظيمية قوية تدعم الابتكار والتكيف مع التغيرات.
- النظر إلى التدبير (الإدارة) باعتباره وظائف وعمليات وتفاعلات وعلاقات إنسانية؛
في المقابل، يفضل القائد الاستراتيجي التواصل المفتوح والشامل، حيث يشجع على تبادل الأفكار والمعلومات بين جميع أعضاء الفريق. هذا النهج يعزز من الشفافية ويزيد من سرعة الاستجابة للتغيرات، مما يمكن المؤسسة من التكيف بشكل أفضل مع الظروف المتغيرة.
التصنيفاتالإدارة التربويةمسلك الادارة التربويةمقالات و آراء
- القيام بمهام محددة إداريا دون أخذ المبادرة. - استلزام أخذ المبادرة والتطوير والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، قد يلجأ إلى العقوبات أو التهديدات الضمنية لضمان تحقيق الأهداف. هذا النهج يمكن أن يكون فعالًا في بيئات العمل التي تتطلب مهام روتينية أو متكررة، حيث يكون الامتثال والدقة هما الأولوية.
على النقيض من ذلك، يتبنى القائد الاستراتيجي نهجًا أكثر ديناميكية وابتكارًا في اتخاذ القرارات. يركز القائد الاستراتيجي على الرؤية المستقبلية والتخطيط طويل الأمد، مما يجعله أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات غير المتوقعة. يعتمد هذا النوع من القادة على تحليل شامل للبيئة الخارجية والداخلية، ويستخدم الأدوات التحليلية المتقدمة لتقييم الفرص والمخاطر.
وقد تطورت النظرة إلى الإدارة التربوية في السنوات الأخيرة نتيجة عوامل عديدة، أهمها:
في نور هذه الحالة يقوم القائد بالثّناء على الفريق عند القيام بشيءٍ جيد، ويتحمّل مسؤوليّة الإخفاق في حال الفشل في تقديم الأفضل.
وتتمثل التحديات الأكثر صعوبة التي تواجه المدراء التقليديين الذين يتعاملون مع قادة القبائل في التخلي عن الحاجة إلى "امتلاك" جميع الموظفين الذين يعملون لصالحهم بالإضافة إلى تحويل الانتباه من أسلوب الإدارة الجزئية المبالغة في الاهتمام بكل تفاصيل الأعمال اليومية إلى وضع الاستراتيجيات والأهداف والأولويات المناسبة واتخاذ القرارات التجارية الملائمة.